يستأنف دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين بجولة هادئة في الأسبوع الخامس عشر، اعتبارا من اليوم الخميس وحتى السبت المقبل.
وتوقفت المسابقة منذ 29 يناير/ كانون الثاني الماضي لمشاركة المنتخب الأولمبي السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد ري ودي جانيرو، وتخلل فترة التوقف بعض مباريات دور الستة عشر لكأس خادم الحرمين الشريفين.
ويشهد اليوم الخميس مباراتين حيث يستضيف في الأولى فريق النصر نظيره القادسية في مباراة يحاول فيها حامل اللقب، استعادة بعضاً من بريق البطل المفقود منذ انطلاق الموسم.
ويترجم مركز النصر على لائحة الترتيب باحتلاله المركز السادس برصيد 21 نقطة ، وضعه في الموسم الحالي.
ولم يستطع النصر حتى الآن ورغم تأهله لدور الثمانية لكأس الملك، أن يقنع عشاقه بمستوياته ونتائجه ، ولم تظهر لمدربه الحالي فابيو كانافارو أي بصمات فنية على الأداء الجماعي أو الخططي .
وطالب رئيس العالمي الأمير فيصل بن تركي، جماهير الفريق بالكف عن توجيه النقد للاعبين والجهاز الفني في هذه المرحلة ، مشددا على أن المدرب مستمر ولا نية لتغييره في الوقت الحالي ، ومؤكدا أنه على محبي النادي التكاتف ومساندة اللاعبين، معتبرا أن الأهم في هذه الظروف هو تحقيق الفوز بغض النظر عن المستوى.
ويغيب عن الفريق في مباراة الخميس لاعب وسطه المدافع المجتهد عبد العزيز الجبرين، والمعاقب بقرار انضباطي بالإيقاف مباراتين، بينما يعود للتشكيلة إبراهيم غالب، وسيكون له دور في دعم وسط الملعب.
في المقابل يمر القادسية بحالة من انعدام الوزن ، حيث يقبع في المركز الحادي عشر برصيد 11 نقطة، ويسعى جاهدا للهروب من منطقة الخطر قبل فوات الآوان .
وفي المباراة الثانية، يستضيف اتحاد جدة نظيره الرائد على ملعب الجوهرة، ويسير العميد بخطى ثابتة مع مدربه الروماني بيتوركا، الذي نجح مع الفريق منذ عودته للمرة الثانية مدربا.
وصعد الاتحاد إلى المركز الثالثة برصيد 29 نقطة، واستطاع بيتوركا أن يعالج أخطاء فنية كثيرة كادت أن تعصف بالفريق عندم كان تحت قيادة مواطنه بولوني .
واكتفى الاتحاد بعناصره المقيدين في الفترة الصيفية ، ولم يجر أية تعاقدات في فترة الانتقالات الشتوية، لكن الفريق يعول على حماس جماهيره التي تلعب دورا بارزا في شحذ همم اللاعبين ، خاصة في غياب القائد محمد نور بسبب قضية المنشطات التي مازالت منظورة ولم تحسم حتى الآن.
يعتمد بيتوركا على مواطنه سان مارتن في صناعة اللاعب ، مستغلا سرعة مهاجمه فهد المولد الذي يصادفه سوء طالع غريب في إنهاء الهجمات كما يجب، ولكن يحسب للمدرب الروماني أنه نجح في تحسين مستوى دفاعاته بعد أن كان يعاني من ثغرات كبيرة.
على الجانب الآخر يعاني الرائد من وعكة فنية أطاحت بالفريق إلى المركز الثاني عشر برصيد 10 نقاط ، ما دفع إدارة النادي إلى إقالة مدربه اليوناني تاكس ليمونيس.