*
"إذا فعلنا ما نحن قادرون على فعله فسوف نذهل أنفسنا بحق”
توماس أديسون
إن المشاركة في جوائز التميز تضفي على المعلم آفاق عظيمة في خبراته ومهاراته ، فالتميز يسير بالفرد في محيطه نحو بناء ذاته وتطوير أدائه مستنهضاً أجمل أفكاره وأسمى مهاراته في العملية التعليمة…
لقد صار التميز خياراً ومنهجاً لجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية في ظل قيادتنا الرشيدة يحفظها الله باذلة الغالي والنفيس من أجل أن نكون أفراداً متميزين في أدائنا، وما ذلك إلا لتعزيز ثقافة التميز والإبداع واستنهاض المواهب ذات الكفاءات الوطنية المتميزة ليسهموا في ابتكارات رائعة ومتميزة في مجالات عديدة ..
إن مشاركة المعلم في جوائز التميز تدفعه لأرقى الجهد وكفاءة الأداء الذي يجعله يظهر أمام طلابه وزملائه المعلمين والآخرين بشكل متميز في أروقة الميدان التعليمي خاصة ، وفي المجتمع بشكل عام ..
لذا فإن الإرتقاء في عالم التميز ومواكبة كل جديد تجعل الفرد يسمو في عالم الإبداع والعطاء مما يكون له أثر في إخراج جيل قادر على النهوض والتقدم نحو مستقبل رائق لأنفسنا ووطننا الغالي في تحقيق رؤيته .
وما أروع أبو الطيب المتنبي عندما أوجز ذلك بقوله :
لولا المشقة ساد الناس كلهم
الجود يفقر والإقدام قتال.
علان عبدالله الشهري