إنطلاقاً من قوله تعالى
" اقرأ بسم ربك الذي خلق "
نلاحظ أن هذه الايات بدأت بكلمة اقرأ ثم كررت مضافةً إلى العلم والقلم "
هذه هي أحد ركائز المعرفة للإنسان.. حيث يغذي الفرد هذا العقل الذي وهبه الله وميزه به عن سائر المخلوقات عن طريق القراءة في شتى أنواع العلوم والفنون...
القراءة حياة أخرى لتوسيع آفاق المعارف والثقافة والمدارك ..
القراءة سر من أسرار التقدم المعرفي والمهاري في حياة الإنسان
لذا نجد بعض الأفراد يعاني من كثرة التشتيت وعدم التركيز..! فالقراءة المنهجية التخصصية تجعل الفرد متميزاً في مجاله حتى يكون مرجعاً في هذا التخصص... وهذا لا يعني أن لا نقرأ غير هذا التخصص بل التنوع مطلب ضروري ولكن التركيز يجعلك أكثر تمكنا ونبوغاً.
ومما يلاحظ ويصرح به بعض من لا يحبون القراءة بأنهم لا يجدون وقتاً أو لا رغبة لديهم
بالقراءة.. فالقراءة هي سر من أسرار التميز و المكانة للفرد.. وذلك تصديقاً لقوله تعالى " يرفع الله الذين آمنو منكم والذين اوتوا العلم درجات "
فلو خَصص الفرد في كل يوم صفحة او صفحتين لوجد تغير كبيراً في ثقافته وتعامله وأسلوبه مع الآخرين... !
إن كان الغذاء شيء أساسي في حياتنا لأجسامنا ولصحتنا..
فكذلك القراءة غذاء ضروري لعقولنا ...! "
القراءة حياة للعقول
القراءة طلاقة للألسن
القراءة سيلان للأقلام..
وما أروع أبو الطيب المتنبي عندما قال:
أعـز مكـان في الدنـى سرج سابـح
وخيـر جليس في الأنـام كتاب*
علان الشهري