الحقيقة نيوز – وكالات – واشنطن – طهران : أعلنت وزارة الدفاع الاميركية ان الوجود العسكري الاميركي في الخليج باق، رغم التحذيرات الايرانية. وقال المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل «ان الوجود العسكري سيستمر، كما هي الحال منذ عقود».
واضاف ان تحركات حاملات الطائرات في الخليج وفي مضيق هرمز نابعة من التزام قديم لضمان سلامة العمليات العسكرية الاميركية في المنطقة، وايضا لضمان تطبيق القوانين الدولية التي تنظم التجارة البحرية.
وقال المتحدث – ايضا – «ان مرورنا في هرمز يتفق مع القوانين الدولية، ونحن ملتزمون بحماية قواعد التجارة البحرية».
التحذير الإيراني
وكانت حاملة الطائرات جون سي.ستينيز المتمركزة في الخليج عبرت الاسبوع الماضي هرمز، متوجهة الى بحر عمان خلال المناورات الايرانية، التي دامت عشرة ايام. وحذر مسؤول عسكري ايراني امس الولايات المتحدة من مغبة اعادة الحاملة طائراتها الى الخليج، ولوح بان الحاملة ستواجه «القوة الكاملة» للبحرية.
واعلن قائد الجيش الجنرال عطاء الله صالحي ان الجمهورية الاسلامية «لا تحذر سوى مرة واحدة».
تشتيت الانتباه عن مشاكلها
بدوره، أعلن البيت الابيض مساء امس ان التهديد للحاملة يظهر ان طهران معزولة دوليا بصورة متزايدة، وانها تواجه مشاكل اقتصادية من العقوبات وتريد صرف الانتباه.
وقال المتحدث جاي كارني «انه يعكس حقيقة ان ايران في موقف ضعف».
مناورات الحرس الثوري
هذا، وما ان انتهت المناورات البحرية والصاروخية الايرانية في الخليج حتى جاء دور الحرس الثوري، ليعلن انه سينظم بدوره – قريبا جدا – مناورات «سنوية».
لا تملك التكنولوجيا
وفي اول رد فعل روسي على اختبار ايران ثلاثة صواريخ، أعلنت وزارة الدفاع الروسية ان طهران «لا تملك التكنولوجيا الضرورية لانتاج صواريخ عابرة للقارات متوسطة او بعيدة المدى».
تأثير العقوبات النفطية
وردا على التهديدات بفرض عقوبات نفطية، قال الناطق باسم الخارجية الايرانية ان «وضع الطاقة في العالم لا يسمح بإخراج بلد مثل ايران، التي تملك رابع احتياطيات النفط في العالم وثاني احتياطي للغاز». واضاف ان «اقل صادرات النفط والغاز حاليا هي تلك (المرسلة) الى الدول الاوروبية»، وتشكل اقل من 15 في المائة بقليل من الصادرات الايرانية.
مكان وزمان
من جهة اخرى، طلبت ايران من وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون ان تقترح «مكانا وزمانا» لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ عام بشأن النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية «ننتظر ان تقترح مكانا وزمانا للمفاوضات مع مجموعة «5 + 1»، وعندها يعطي (سعيد) جليلي وفريقه وجهة نظرهم».
في الملعب الإيراني
لكن متحدثا باسم الاتحاد الاوروبي رد بالقول ان الاتحاد يريد ردا من ايران على اقتراحاته قبل استئناف المفاوضات.
وقال مايكل مان المتحدث باسم اشتون ان «الكرة في الملعب الايراني»، مشيرا الى رسالة سابقة، أكدت فيها اشتون ان على طهران «تبديد الهواجس المتعلقة بالنووي»