الكرماء مع الأخرون تزيد فرصهم الحياتية من كل الأتجاهات حين يمنحون الأخرون الفرص، فمحاسن الكرم لدى الأخر، أشبه بضوء القمر في عتمة الليل المظلم، فإذا أردت أن تكون محظوظا في الحياة، كن كريما ولو بكلمة صادقه، أو محبه، ومن أجمل محاسن صفة الكرم على صاحبها، التفضل بمسامحة أخطاء الأخرين، والتعذر لهم بتسعة وتسعون عذرا ، لذلك تجد الكرماء ولو بأبتسامتهم،قلوبهم صافيه، وصحتهم سليمة، وقدرتهم على الصفح عن الأخرين تجعلهم في رفعة وسمو، الكرماء حياتهم كما الأعجوبه، لأن العطاء بالنسبة لهم كما الهواء، ولان الحياه بمادياتها لاتعني لهم شيئا، لذلك لايجعلون من امور الدنيا هما على رؤسهم، وعلى العكس من ذلك البخلاء، لذلك كن كريما فيما استطعت، ولا تصاحب الا الكرماء بصدق، ستجد المعنى الحقيقي للاعجوبه.
ياسمين الفردان
كاتبة صحافية
yasminreports@