قال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج إن الانتخابات البرلمانية التى جرت فى إيران الجمعة لم تكن حرة ولا نزيهة ولم تعكس إرادة الشعب.
وأضاف هيج فى بيان قائلا “كان واضحا منذ فترة أن هذه الانتخابات ليست حرة ولا نزيهة. طرح النظام التصويت باعتباره اختبارا للولاء بدلا من كونه فرصة كى يختار الناس ممثليهم بحرية”.
وأدلى الإيرانيون بأصواتهم اليوم فى الانتخابات البرلمانية التى ستعزز على الأرجح سلطة الزعيم الإيرانى الأعلى آية الله على خامنئى على منافسيه المتشددين بقيادة الرئيس محمود أحمدى نجاد.
وقال هيج “مناخ الخوف الذى أوجده قمع النظام لأصوات المعارضة منذ عام 2009 ما زال قائما. كانت ساحة المرشحين لهذه الانتخابات محدودة بسبب الفحص الدقيق للمرشحين والقمع المتواصل للمعارضين بما فى ذلك استمرار فرض الإقامة الجبرية على اثنين من قادة المعارضة الإيرانية منذ فبراير شباط 2011 “.
وأضاف قائلا “فى مثل هذه الظروف لم يكن مفاجئا أن يختار معظم أنصار الجناح الإصلاحى عدم خوض الانتخابات مما قلص الانتخابات إلى مجرد تنافس داخلى بين المحافظين من النظام”.