كشف مسؤول عراقي أن السعودية قدمت مذكرات تريث لتوقيع اتفاقية تبادل 113 سجينا سعوديا وعدم تنفيذ عقوبة الإعدام على ستة سعوديين في سجون العراق نتيجة دخولهم الأراضي العراقية بطرق غير شرعية وتورطهم في عمليات إرهابية مقابل تسليم 138 عراقيا، 11 منهم يواجهون عقوبة الإعدام نتيجة شروعهم في عمليات إرهابية وقتل متعمد.
وقال الدكتور معد العبيدي، رئيس العلاقات الثنائية في سفارة العراق في الرياض، إن حكومته أنهت توقيع الاتفاقية ووافق الطرفان العراقي والسعودي على بنود الاتفاقية، وتم تفويض وزير العدل العراقي بالتوقيع على الاتفاقية، و”طلبنا موعدا للتوقيع من الجانب السعودي قبل شهرين ولم يوقع حتى الآن بعد إثارتهم تساؤلات حول إمكانية شمول المحكومين بالإعدام بالتبادل.
وأوضح الدكتور العبيدي، أن الأسبوع المقبل سيكون رد الحكومة العراقية حول تساؤلات الجانب السعودي حول إمكانية شمول المحكومين بالإعدام؛ تمهيدا لتوقيع الاتفاقية وتبادل السجناء وملفاتهم كاملة، مبينا في الوقت نفسه، أن بعض الأسماء التي قدمت سبق تسليمها عن طريق الصليب الأحمر، ونعمل حاليا على تحديث الأسماء وخلال أسبوع سيأتي إلينا العدد الحقيقي المتبقي من السجناء السعوديين.
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
كشف الدكتور معد العبيدي، رئيس العلاقات الثنائية في سفارة العراق في الرياض، عن تقديم الجانب السعودية مذكرات تريث لتوقيع اتفاقية تبادل 113 سجينا سعوديا وشمول المحكومين بالإعدام وعدم تنفيذ عقوبة الإعدام لست سعوديين في سجون العراق نتيجة دخولهم الأراضي العراقية بطرق غير شرعية وتورطهم في عمليات إرهابية مقابل تسليم 138 عراقيا، 11 منهم يواجهون عقوبة الإعدام نتيجة شروعهم في عمليات إرهابية وقتل متعمد.
وقال الدكتور العبيدي: إن حكومته أنهت توقيع الاتفاقية ووافق الطرفان العراقي والسعودي على بنود الاتفاقية، وتم تفويض وزير العدل العراقي بالتوقيع على الاتفاقية، وطلبنا موعدا للتوقيع من الجانب السعودي قبل شهرين ولم توقع حتى الآن بعد إثارتهم تساؤلات حول إمكانية شمول المحكومين بالإعدام بالتبادل.
وأوضح الدكتور العبيدي، أن الأسبوع المقبل سيكون رد الحكومة العراقية حول تساؤلات الجانب السعودي حول إمكانية شمول المحكومين بالإعدام؛ تمهيدا لتوقيع الاتفاقية وتبادل السجناء وملفاتهم كاملة، مبينا في الوقت نفسه، أن بعض الأسماء التي قدمت سبق تسليمها عن طريق الصليب الأحمر، ونعمل حاليا على تحديث الأسماء وخلال أسبوع سيأتي إلينا العدد الحقيقي المتبقي من السجناء السعوديين.
من جهته، أوضح الدكتور خالد الحبشي، مدير الإدارة العامة للهلال الأحمر في منطقة مكة المكرمة، أن الأسر السعودية في المنطقة أجرت اتصالات مرئية ومسموعة، كما تبادلت الرسائل مع أبنائهم في سجون العراق بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك ضمن مشروع لم شمل المعتقلين مع ذويهم داخل السعودية، وانطلاقا من الدور الإنساني لهيئة الهلال الأحمر السعودي.
وقال الدكتور الحبشي: إن الهيئة حرصت على تفعيل دورها في نشر القانون الإنساني، وذلك بتفعيل تواصل المعتقلين بأهاليهم داخل السعودية، ولهذا تم إنشاء مكتب متخصص بمسمى مكتب “إعادة الروابط الأسرية” في منطقة مكة المكرمة، وهو يختص بتواصل المعتقلين بذويهم داخل السعودية عن طريق الرسائل المكتوبة أو الاتصالات الهاتفية أو الاتصالات المرئية، وأيضا يُعنى هذا المكتب بإيصال الرسائل السريعة والإخبار العائلية المهمة للمعتقلين، كما يهتم المكتب بالبحث عن الأبناء المفقودين، وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأشار الحبشي إلى أنه تم إنشاء هذا المكتب بتوجيهات من الأمير فيصل بن عبد الله، رئيس هيئة الهلال الأحمر، الذي لا يألو جهدا في تنفيذ التوجيهات السامية بهذا الشأن؛ سعيا من حكومة خادم الحرمين الشريفين للتعامل برقي مع القضايا الإنسانية والاهتمام بها وبمتابعة شؤون المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى أنه تم تخصص فريق من الأطباء المتخصصين للتواجد أثناء إجراء الاتصالات؛ وذلك للحفاظ على صحة الأسر وعلى سلامة بعض الأمهات، خصوصا أن بعضهن لم يرين أبناءهن خلال السنوات العشر الماضية.