[B]
( أفيقوا يا معشر الدكاتره ...!)
لا ادري لماذا يسلك بعض اساتذه ودكاترة الجامعات هداهم الله خط سير يكون عنوانه لا رحمه ولا مساعده ولا عطف بل ظلم وقسوه
وجبروت وكل ذلك بعيد عن معنى الانسانيه وقبل ذلك كله عدم مخافة الله في أبنائنا الطلاب فتجد ذلك الدكتور يتفنن في اسقاط
الطلاب بوضعه لاسئله مستحيلة الحل لايتمكن من حلها إلا شخص مثله و اسئله من خارج المنهج الدراسي وربما أسئله لاحل لها
والاخر يرعب طلابه اثناء المحاضرات بالتوعد والتهديد والاخر معقد نفسيآ وأحدهم ينجح من يريد ويسقط من الطلاب ما يريد وفي حال
مراجعة ورقه الطالب يكتب روجعت ولم يستحق الزياده وهنالك أخر يجيد وبكل فن أساليب الظلم والجبروت ... فللاسف اصبح الدكتور
يعمل ما بكيفه بلا حسيب ولا رقيب وكم من طالب تعقدة أموره الدراسيه بسب مثل اولئك الدكاتره والغريب في الامر انه إذا أتى احد
الطلاب بمعرفه تعرف ذلك الدكتور شخصيآ او عن طريق احد اقاربه او واسطة رئيس القسم فسوف ينال الدرجه العليا في تلك الماده
وهو لم يحضر المحاضرات فاصبح النجاح بمزاج ذلك الدكتور ...
* وضع بعض الدكاتره في بعض الاقسام أصبح لايطاق والمتضرر الاول والاخير هو ذلك الطالب المسكين فإلى متى يظل هذا الحال
المريب فهنالك بعض المواد محتكرينها بعض الدكاتره فبعض الطلاب الذين لم ياتوا على مزاجهم لايستطيعون النجاح فيها إلا بعد عدة
مرات فهل هذا يعقل ...! ففي وجهت نظري أنهم يعتلوا اعلى مراتب الفشل الذاتي ونقص العقل الداخلي لهم
* أفيقوا يا معشر الدكاتره فانتم أتيتم لتعليم الطلاب بالحسنى وليس بالتعقيد والترهيب والرسوب وأجعلوا مخافة الله نصب أعينكم
فكم من أب ينتظر تخرج أبنه وكم من أم تتأمل ذلك اليوم وأن ترى إبنها يلبس بشت التخرج وكم من طالب درس وجتهد وذاكر وعندما
أتى الاختبار تفاجئ بما تحتويه ورقه الاسئله من طلاسم ومن تعقيدات لايقبلها العقل ... أرحموا ابنائنا الطلاب فهم رجال المستقبل
وأبطال الغد بأذن الله
[COLOR=#1B0BEC]بقلم : حاتم بن أمين العطرجي[/COLOR]
[/B]