
أصدر نادي الصحافة الفضائية العربية بيانا عاجلا استنكر بشدة ماقامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحام للمسجد الأقصى وترويع المصلين الآمنين فيه واستباحت حرمته. وجاء في البيان الذي صدر اليوم باسم كافة أعضاء النادي من الإعلاميين العرب أن ماتقوم به إسرائيل من استفزاز لمشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من خلال أعمالها العدوانية تجاه أولى القبلتين بأنه أمر مخالف لما دعت إليه الأديان السماوية جمعاء وان من شأنه أن يفتح جبهات جديدة من الصدام والعنف وان عليها أن تحترم العهود والمواثيق الدولية والإنسانية بهذا الجانب. كما ايد النادي دعوة مفتي القدس بضرورة التحرك لمنع مثل تلك الممارسات ودعوة جامعة الدول العربية إلى التقدم خطوة بهذه الاتجاه سيما وأنها الجهة الوحيدة الناطقة باسم الشعوب والدول العربية . وذكر البيان أن وجود الخلافات والمؤامرات التي تحاك للمنطقة وتشتعل هنا وهناك لا يعني أن يغض الطرف عن أقدس بقاع الأرض واطهرها مذكرا بأن القدس قضية دولية تخص العالم الإسلامي والعالم أجمع.
وفي هذا الصدد اشاد د صالح الشادي رئيس النادي باليقظة الإعلامية التي تصدت لذلك الحدث المؤسف داعيا الإعلاميين الشرفاء افرادا ومؤسسات إلى القيام بدورهم في تبيان الحقائق وكشف المخططات الصهيونية التي تسعى إلى النيل من الإسلام ووحدة الصف الإسلامي. مشيرا إلى دور الاهل في الداخل الفلسطيني وصمودهم ومقاومتهم الباسلة لكل محاولات النيل والتدنيس التي يمارسها الإحتلال.
وفي ختام البيان دعى الأعضاء زملائهم في الإعلام العربي الرسمي والخاص إلى القيام بدورهم وواجبهم في تسليط الضوء دائما على مايدور في دائرة الأقصى الشريف وان لا يكون هناك تغييبا لهذا الجانب المهم في خضم ما ينشر وماذا وما يكتب حول قضايا المنطقة العربية . إذ أن العمل الإعلامي أداة فعالة قد تسهم في التصدي لكل تلك الأعمال العبثية.. وهو أمانة قبل كل شيء.