
كشفت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، حول طرد مريض من مستشفى الحرس الوطني بالرياض، مؤكدة أن ما ذُكر “غير دقيق” حسب البيانات الموثقة.
وقالت الشؤون، الخميس (15 أكتوبر 2015) في بيان لها نشر على الإنترنت، أن “المريض كان منومًا بالمستشفى الخاص (الذي ذكره الابن)، والذي لم يكن بتحويل رسمي أو بتنسيق مسبق بين مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض والمستشفى الخاص، بعد ذلك تَقَدّم الابن بطلب نقل والده من المستشفى الخاص إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، وتم قبوله وحجز سرير له في نفس اليوم، وأُدخل المريض مباشرة إلى التنويم في جناح (٢٢)”.
وأضافت أنه بعد الفحص السريري تبين وجود التهاب في صدر المريض مما يستوجب تطبيق المعايير الخاصة بمكافحة العدوى والمعمول بها عالميًا، ويتم تطبيقها بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية، وهي “نقل الحالات المشتبه بها إلى جناح العزل؛ لحين التأكد من نتائج الفحوصات المخبرية من ثبوت الإصابة أو عدمها” إلا أن الابن رفض بشدة نقل والده إلى جناح العزل؛ مخالفا بذلك إجراءات وأنظمة مكافحة العدوى، وأصر على مغادرة المدينة بمعية والده، بعد أن قام بالتوقيع على نموذج (إقرار برفض العلاج/ النصيحة الطبية، أو مغادرة المستشفى ضد النصيحة الطبية)، على مسؤوليته الشخصية.
وأكدت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في ختام بيانها على أن كل ما تم اتخاذه من إجراءات، كان استناداً إلى القرار الطبي لإعطاء المريض الرعاية الطبية المختصة بحالته، وحماية ووقاية لمُرافق المريض وعائلته، وكذلك للمرضى والممارسين الصحيين والمجتمع؛ مشيرة إلى حرصها واهتمامها الدائم بتقديم الرعاية الطبية على أعلى المستويات، وتمنياتها للمريض وجميع المرضى بالشفاء العاجل.
وكان أحد المواطنين ظهر عبر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ادعى فيه طرد والده من مستشفى الحرس الوطني بالرياض.