
ذهب سبعيني سعودي لفسخ خطوبة ابنه، إلا أنه غيَّر موقفه بعد دخوله منزل الأسرة، ورؤيته لشقيقتها الكبرى التي طرقت باب غرفة الجلوس لمناولة والدها مشروبات الضيافة، طالبا الزواج منها.
وذكرت صحيفة “عكاظ” الأحد 18 أكتوبر2015، أن القصة بدأت عندما لجأت زوجة الابن لوالده السبعيني طالبة منه منع زواج ابنه من أخرى تقدم لخطبتها، فتعاطف السبعيني معها، وتحت ضغط الأب وافق الابن على فسخ الخطبة، طالبًا من والده مرافقته إلى منزل أسرة الخطيبة للاعتذار لهم، وبعد إلحاح من الأم وافق الأب على مرافقة ابنه.
وعقب وصولهما إلى منزل أسرة الخطيبة، وأثناء جلوسهما مع والد العروس حضرت شقيقة الخطيبة وناولت والدها بعض واجبات الضيافة، فسأله السبيعيني: “هذه خطيبة ابني؟”، فأجابه الرجل بأنها ابنته الكبرى المطلقة وعمرها 30 عامًا.
وفور سماعه لإجابة صاحب المنزل، غَيَّر السبعيني موقفه، قائلًا إنهما حضرا لمقابلته بهدف الاتفاق على إتمام مراسم زواج ابنه، وتقدمه هو لخطبة شقيقتها الكبرى، ليوافق والد الخطيبة على ذلك.