
قال شقيق “داعشية ساجر” وولي أمرها، إنه لا يعرف شئ عن شقيقته منذ سفرها مصطحبة أبنائها الثلاثة عبر مطار الملك عبدالعزيز بجدة قبل ما يقارب ستة أشهر.
وأوضح أنه استخرج جواز سفر لأخته تأهبا لحضور زواج في الكويت، لكنها استغلته في السفر نحو أهداف لم يكن يعلمها.
وتابع روايته لـ “العربية نت” بقوله: “إن شقيقته رواغت أسرتها في مكة قبل أن تنطلق لجدة وتقلع عبر رحلة إلى تركيا وتنطلق لسوريا عبر الحدود السورية التركية المفتوحة هناك، لتصل إلى أرض الدولة، كما تصفها”.
وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي شر دخل المنازل وغير الفكر دون أن يكون لولي الأمر تصرف خصوصا مع الكبار، فالدواعش يخترقون المنازل عبر تلك الوسائل ليصلوا لمبتغاهم.
يشار إلى أن داعشية ساجر، والتي كانت متزوجة من أحد أقاربها قبل أن يتم الطلاق بينهما ولديهم ثلاثة أطفال لم يلاحظ عليها أهلها في المنزل أي تغير يذكر.