
استهدف طيران العدوان الروسي، أمس، سوقا لبيع المحروقات في بلدة معارة النعسان بريف إدلب، فخلف عشرات الضحايا والمصابين، بعضهم تفحمت من هول الحرائق التي شهدتها السوق جراء قصفها.
وأغار الروس على السوق المعروفة باسم “سوق المازوت”، ملقين بحمولة طائراتهم من القنابل العنقودية التي تشظت في أرجاء السوق وساهمت في توسيع دائرة الخسائر البشرية والمادية.
وتقول الأنباء الأولية إن حوالي 25 شخصا قضوا في مجزرة “سوق المازوت” التي استهدفها الروس وقت ذروة حركة البيع والشراء فيه.
ويعد سوق المازوت في “معارة النعسان” من أهم الأسواق التي تتجمع فيها صهاريج المازوت القادمة من المنطقة الشرقية في سوريا.
ويستخدم الطيران الروسي القنابل العنقودية التي يحظر القانون الدولي استخدامها وإنتاجها وتخزينها ونقلها، ويستخدمها بكثافة في غاراته على الغوطة يوم الأحد الأسود قبل يومين، وعاود استخدامها في معارة النعسان.