
اتخذت المملكة العربية السعودية كافة الإجراءات الممكنة لحماية بعثتها الدبلوماسية في العراق، فيما أكد سفير المملكة ثامر السبهان أن مقر السفارة يقع في “المنطقة الخضراء” في بغداد، وأنها تُعد نسبيًّا بعيدة عن خطوط النار ومناطق الصراع، ويعمل بها 50 موظفًا.
وقال السبهان إن الحكومة العراقية تتخذ احترازات أمنية، تكفل من خلالها أمن السفارة في بغداد، وكذلك القنصلية في أربيل، ملمحًا إلى دور السعودية في اتخاذ احتياطات أمنية من شأنها حماية المقرين. وفقًا لصحيفة “الحياة” الأربعاء (16 ديسمبر 2015).
وكشف السفير السبهان أن عدد أفراد البعثة المغادرين إلى بغداد يتجاوز 50 منتدبًا، مضيفًا أن السفارة ستبدأ عملها في بغداد قريبا جدا، وخلال الأيام القليلة المقبلة ستغادر البعثة الدبلوماسية، وعلى رأسها القائم بالأعمال هناك، كما يفوق عدد العاملين 50 موظفًا، موزعين بين بغداد وأربيل.
وأردف السبهان أن البعثة ذاهبة وفي أيدي أفرادها رسائل سلام ومحبة ونماء وإخاء إلى الشعب العراقي، مؤكدًا السعي إلى العمل على تخطي الصعوبات والتحديات التي يمر بها العراق.
يُذكر أن العلاقة بين السعودية والعراق قُطعت بعد احتلال العراق الكويت عام 1990، ولم تعد العلاقات بين البلدين إلا مؤخرًا، إذ افتتحت سفارة عراقية في الرياض، ثم قررت السعودية أن يكون سفيرها في الأردن ممثلا لها في العراق، بسبب الأوضاع الأمنية، إلى أن تقرر تسمية ثامر السبهان سفيرًا قبل أشهر.