
سارعت الحكومة البريطانية إلى الترحيب بإعلان المملكة عن التحالف العسكري الإسلامي، مبدية رغبتها في المشاركة بقوات ضمن هذا “الجيش الخارق” لاستئصال شأفة الشر من العالم. بحسب تعبير بعض الصحف البريطانية.
وفي الوقت الذي سيطر فيه الذهول على المسؤولين الأمريكيين الذين اكتفوا بالترحيب الحذر بهذا التحالف، أعلنت بريطانيا رغبتها في المشاركة ضمن التحالف، بل واعتبرت صحيفة “ميرور” البريطانية أن “نهاية داعش غدت قاب قوسين أو أدنى”.
ونقلت الصحيفة، الأربعاء (16 ديسمبر 2015)، مقاطع من بيان صادر عن الإعلان عن التحالف، وذكرت عددًا من الدول التي صرح البيان بأنها ستشارك في التحالف، متحدثة عن أن هذا التحالف من شأنه زيادة عزلة إيران التي تُعد الدولة الوحيدة بالمنطقة التي أحجمت عن المشاركة في هذا التحالف.
من جانبه، نقل موقع “إكسبرس” الإخباري البريطاني، عن مصادر لم يسمها، أن بريطانيا أعلنت أن قواتها المشاركة في الحرب ضد داعش في سوريا والعراق ستكون دائمًا على استعداد لتقديم جميع المساعدات اللازمة لقوات التحالف الإسلامي العسكري.