
نفت إدارات مدارس أهلية في جدة ما أسموها “ادعاءات آباء وأولياء أمور” عن إلزام الطلاب بدفع رسوم إضافية بلا سابق إنذار، لحظة استلام نتائج اختبارات الفصل الدراسي الأول.
واعتبر خالد باجمال، مشرف عام على مدارس أهلية، أن ما يوجهه الآباء من نقد “أمر مقبول”، وغير المقبول هو إطلاق الشائعات والمعلومات المكذوبة، لافتًا إلى أنها تهدد استقرار المدارس، وتؤثر سلبًا على المسيرة التعليمية للطلاب. وفقًا لما ذكرته صحيفة “عكاظ” الجمعة (8 يناير 2015).
وأكد باجمال أنه ليس في مقدور المدارس الأهلية رفع الرسوم دون سابق إنذار وإبلاغ أولياء الأمور بذلك قبل بدء العام الدراسي، لأنها تعلم أن الأمر مخالف للنظام، ويعرض إدارة المدرسة للمساءلة والحساب.
وأشار عمر الغامدي ولي أمر طالبة، إلى أنه فوجئ عند استلام شهادة ابنته من إحدى المدارس شمال جدة بامتناع الإدارة، لحين تسديد الرسوم الإضافية المقررة.
وأوضح مدير الإعلام التربوي في تعليم جدة عبدالمجيد الغامدي، أن رفع الرسوم في المدارس الأهلية يخضع لمعايير محددة ولنظام معين لا يمكن تجاوزه، وإذا رغبت المدرسة رفعها يتوجب عليها مخاطبة إدارة التعليم بالمنطقة، موضحة الأسباب والدوافع، وإن اقتنعت بالمبررات فترفع الأمر برمته إلى وزارة التعليم لاتخاذ الإجراء المناسب.
وأكد أبو عبدالملك الغامدي “مالك مدرسة في شرق جدة”، استحالة رفع الرسوم الدراسية قبل إشعار أولياء الأمور بمدة كافية، مضيفا أن المدارس التي ترفع الرسوم دون الرجوع لوزارة التعليم تعرض نفسها للمحاسبة التي قد تصل إلى الإغلاق.
وأضاف أن اللعب بمشاعر الطلاب وعدم تسليمهم شهاداتهم طيلة سنة كاملة أو فصل كامل لا يفيد، مؤكدًا أن الأمر لا يتسق مع المشاعر الأبوية والإنسانية.