قالت مصادر بأن أحمد عيد رئيس اتحاد القدم بات يسعى لتحقيق طموح جديد في مسيرته الرياضية باقتحام المكتب التنفيذي في فيفا، كأول سعودي بمسماه الجديد (مجلس FIFA) الذي يشهد حاليا استحداث أنظمة تطويرية وإصلاحات للجان من قبل رئيس الاتحاد الدولي الحالي السويسري فالنتينو، حيث سيستعين بأعضاء جدد، سيكون نصيب الآسيويين ثلاثة منهم ، رجلان وامرأة وسيتم اختيارهم من أعضاء المكتب التنفيذي الحالي الذي يضم أحمد عيد، بالإضافة إلى 14 عضواً آخرين، 2 فقط منهما ينتقلان إلى مجلس FIFA والمقعد الآخر لسيدة واحدة من بين 5 عضوات من المكتب الآسيوي، ولا يحق لأي شخصية ترشيح نفسها لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم من خارج أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحادات القارية.
وكشفت مصادر النادي أن حظوظ عيد قوية بأن يكون عضوا في المجلس، كونه حصل على تسعة وثلاثين صوتا من أصل ستة وأربعين في انتخابات الكونغرس الآسيوي الأخير ومن خلاله بات عضواً في المكتب التنفيذي الآسيوي، ويتكئ عيد على سيرة ذاتية مملوءة بالمناصب القيادية محلياً وآسيوياً.
يُذكر أن عبدالله الدبل “يرحمه الله” كان أول سعودي في المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي لكرة القدم ، وتضم القارة الآسيوية حاليا ثلاثة أعضاء في المكتب التنفيذي الذي تم تحويله حالياً إلى مجلس FIFA وهم: الكويتي الشيخ أحمد الفهد والماليزي الأمير عبدالله ابن السلطان شاه والياباني كوزو تاشيما بانتظار الثلاثي الجديد.
يُشار إلى أن بعض المقربين أكدوا أن اهتمام عيد بالمنصب الآسيوي دلالة على عدم رغبته في الترشح لولاية ثانية في سباق الرئاسة لاتحاد القدم.
