
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصّصة حكماً ابتدائياً يقضي بالسجن سنتين لشاب سعودي ومنعه من السفر لمدة خمس سنوات.
جاء ذلك عقب ثبوت إدانته بالآتي:
أولاً: شروعه في الخروج إلى سوريا لغرض المشاركة في القتال الدائر هناك وقيامه في سبيل ذلك بسرقة جواز سفر أخيه وتوجّهه به إلى منفذ الرقعي الحدودي، وتقديمه للجهات المختصّة منتحلاً شخصية أخيه للغرض المذكور.
ثانيا: إعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام المجرَّم والمعَاقَب عليه بموجب المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية من خلال تواصله عبر برنامج التواصل الاجتماعي (تليجرام) مع أحد المنسقين الموجودين في سوريا لتنسيق خروجه إليها لغرض المشاركة في القتال الدائر هناك، وتلقيه منه تعليمات خروجه إلى سوريا ورقم أحد الأشخاص في تركيا؛ لتهريبه إلى سوريا، وتواصله عبر برنامج التواصل الاجتماعي (تويتر) مع أحد أقاربه ومناقشته معه أمر خروجه إلى سوريا للغرض نفسه، وتستره عليه، واقتران ذلك بمتابعته في هذين البرنامجين مواضيع تحرّض على القتال غير المشروع.
وقرّرت المحكمة تعزيره لقاء ما أُدين به بسجنه مدة سنتين ونصف السنة؛ تبدأ من تاريخ إيقافه، منها ستة أشهر، استناداً إلى المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، وغرامة ثلاثة آلاف ريال استناداً إلى الفقرة الخامسة من المادة العاشرة لنظام وثائق السفر، ومنعه من السفر إلى الخارج مدة خمس سنوات تبدأ من خروجه من السجن.