
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بسجن امرأتين، الأولى لمدة 13 سنة، والثانية 11 سنة، لاعتناقهما الفكر الضال والانضمام إلى تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن، إحداهما غررت بشقيقها الحدث وأطفالها للذهاب معها.
كما دانت المحكمة عشرة إرهابيين حاولوا التسلل إلى اليمن للالتحاق بالتنظيم، ثلاثة منهم ساعدوا السيدتين في تنقلاتهما.
وثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليها الأولى بحملها الفكر التكفيري الضال، وشروعها في التسلل إلى اليمن للالتحاق بتنظيم القاعدة الإرهابي هناك بصحبة رفيقتها المدعى عليها الثانية وشقيقها الحدث وأطفالها دون علم أولياء أمورهم، واصطحابهم معها في ذلك السفر دون محرم لإلحاقهم بالتنظيم، وتغريرها بهم وتعريضهم للخطر، واستنجادها بقيادات التنظيم لإتمام ذلك، وكذبها على ذويها لإتمام تسللهم وتمويلها الإرهاب، وتعاونها مع أحد أعضاء التنظيم للتشهير بمدير أحد دور التوقيف للانتقام منه.
وتورطت المدعى عليها الثانية بشروعها في الالتحاق بالتنظيم بصحبة “الأولى”، وافتياتها على ولي الأمر بتواصلها مع زوجها بعد سفره وانضمامه للجماعات المقاتلة في سورية واتفاقها معه على اللحاق به هناك وتسترها عليه وعدم ارتداعها من إيقافها على ذمة قضيتها السابقة.
ودانت المحكمة عشرة متطرفين (سبعة مواطنين، وثلاثة يمنيين)، وحكمت بسجنهم بين ثلاثة أشهر و11 سنة، لتأييدهم تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، ومحاولة الشروع في السفر إلى مواطن القتال، وإبعاد اليمنيين بعد تنفيذ الحكم إلى خارج البلاد لقيامهما بنقل السيدتين وأطفال إحداهما إلى اليمن.
وتعد الأحكام الصادرة بحق السيدتين ثاني الأحكام ضد نساء القاعدة، بعد أن حكم القضاء على سيدة تنتمي للتنظيم بالسجن 15 سنة.