
انطلقت في مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية المحطة السادسة من مبادرة (قافلة سابك للعلوم) في نسختها الثانية، وذلك تحت رعاية من أمير منطقة الحدود الشمالية صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، وبحضور عدد من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية في المنطقة.
وستقام القافلة في مركز عرعر التجاري على فترتين صباحية (8:30 صباحاً – 12:00 ظهراً) ومسائية (4:30 مساء -10:30 مساءً) في رحلة علمية ترفيهية تفاعلية بخمسة أقسام أساسية هي الكيمياء وتقنية المعلومات والطاقة والاستدامة البيئة والابتكار وتشمل مجموعة من الأنشطة وورشات العمل والتجارب الهادفة إلى تعزيز علاقة النشء بالعلوم والمعارف والتقنية، فضلاً عن إكسابهم مهارات عملية في تطوير الذات وتنمية حس المبادرة والعمل بروح الفريق لخدمة المجتمع، حيث يقوم فريق عمل تطوعي من شباب وشابات كل منطقة بإيصال محتوى القافلة وأفكارها وأهدافها لزوارها والمتفاعلين معها من النشء والأطفال والأسر.
وكانت النسخة الأولى من القافلة قد تنقلت في سبع مناطق هي الرياض والأحساء والخبر والجبيل وينبع وجدة والمدينة المنورة، وحظيت بإشادة واسعة في الأوساط الاجتماعية والعلمية والتربوية في هذه المناطق، كما سجلت مشاركة فاعلة لحوالي 500 متطوع ومتطوعة من جميع فئات المجتمع عملوا على إيصال محتوى القافلة إلى أكثر من 25 ألف طالب وطالبة.
يشار إلى أن (قافلة سابك للعلوم) تعد من أهم برامج المسؤولية الاجتماعية التي يقدمها موظفو (سابك) والشركات التابعة، بالاشتراك مع فرق تطوعية مؤهلة من الجامعات السعودية يتم تدريبها خصيصاً لهذه الفعالية، وستستكمل النسخة الثانية من القافلة رحلتها بعد منطقة تبوك لتحط رحالها تباعاً في مدينة جازان.