
تراجعت البورصة القطرية بأكثر من 8 % في بداية تداولات، الإثنين، بما يشبه السقوط الحر بعد قرار 4 دول عربية قطع العلاقات مع قطر.
وقالت “رويترز” إن السندات الدولارية السيادية لقطر استحقاق 2026 هبطت 1.8 سنت وفقاً لبيانات “تريدويب”.
وتراجعت الأسهم القطرية كافة، وانخفض عديد منها بالحدود القصوى بعد قرار قطع العلاقات، في وقت بلغت تجاوزات خسائر مؤشر البورصة 800 نقطة.
وتراجع سهم بنك قطر الوطني (أكبر بنك في قطر ومحفظة السيولة)، أكثر من 10 في المئة.
ووفق “سكاي نيوز” ففي الساعات الأولى من صباح الإثنين أعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بسبب دعمها جماعات إرهابية، كما أعلن اليمن إجراءً مماثلاً.
وتضم البورصة كبريات الشركات القطرية المملوك عديد منها من قِبل الحكومة القطرية، المتحكمة في مفاصل الاقتصاد القطري.
وستتأثر نتائج شركات: كصناعات قطر، مسيعيد للبتروكيماويات، والناقلات، وغيرها، التي تتوزع أعمالها في دول مختلفة وعملياتها الإستراتيجية بقرار قطع العلاقات الأخير؛ ما يفسر عمليات البيع على أسهمها في حركة استباقية من قِبل المستثمرين.