
وسمت وزارة الخارجية عبر حسابها الرسمي على تويتر أمس، أبرز 6 عهود نقضتها الدوحة، بعد توقيع الاتفاق الخليجي في الرياض 2014، موضحة في “إنفوجرافك” أبرز العهود التي لم تلتزم بها قطر، ووسمتها بعلامة “X” دليلا على عدم تنفيذها.
وأشار الرسم التوضيحي إلى أن قطر واصلت دعم وتمويل واحتضان التنظيمات الإرهابية والطائفية والمتطرفة، واتبعت منابرها الإعلامية سياسة التحريض بما يتناقض مع مواقف الدول الخليجية، كما تنكّرت لـ”وقف التدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون والدول العربية، ووقف دعم جماعة الإخوان المسلمين واحتضانهم على الأراضي القطرية، وإبعاد جميع العناصر المعادية لدول مجلس التعاون عن أراضيها…”.
كما أنها لم تلتزم بـ”عدم تجنيس أي مواطن من دول مجلس التعاون الخليجي، ووقف التحريض الإعلامي ضد دول مجلس التعاون ومصر، وعدم السماح لرموز دينية في قطر باستخدام منابر المساجد والإعلام للتحريض ضد الدول الخليجية”.
يذكر أن كافة الدلائل والشواهد أكدت سير الدوحة على العكس تمامًا من اتفاق الرياض 2014، فقد استمرت على سبيل المثال قناة “الجزيرة” في التحريض والتلفيق في بعض القضايا مثل مصر وليبيا واليمن، كما انطلقت مواقع قطرية خارج قطر في تعزيز السلوك ذاته.
وتكشفت معلومات موثقة عن احتضان قطر للمعارضين من دول المجلس وحصولهم على الدعم القطري، الإعلامي وربما المادي، كما زادت السياسة القطرية في التباعد بينها وبين الخط العام لسياسات مجلس التعاون الخليجي في كافة ما نص عليه الاتفاق من دعم الإخوان إلى التعامل مع إيران.