
انتهت فعالية تيدكس شهار التي ينظمها مشروع السقيفة الثقافي باستضافة من جامعة الطائف. وشارك في الفعالية ثمانية متحدثين من بعض مدن المملكة تحت عنوان الطائف أرض العقول. وسعى المشاركون لتقديم أفكار تستحق الانتشار متمثلين في رسالة مؤتمرات تيدكس العالمية التي تنتشر حول العالم وشارك فيها رؤساء الدول والوزراء والمؤثرون والمفكرون.
وقد قدمت الدكتورة إسراء حكيم في الجلسة الأولى خطاباً شجعت فيه على التخلص من الخوف وأنه لن ينتهي بالتمني بل تخطيه يكون بالعمل، وقالت: تخيل الخوف كقوس قد يرجع السهم لحظة للخلف ولكنه يساعده في الانطلاق أسرع.
بينما استعرض الطبيب رامي الحارثي تجربته في المشي على الجبال الشاهقة وما حققه من حلم. ووجه نصيحته للحضور بأن “يكون هدفهم شاهقاً فلا حدود للطاقة الكامنة بداخل كل شخص، وأن إيمان كل واحد بقدراته سيجعل كل المُعوقات توافه لا تُرى وأنت تمشي فوقها بين السحاب.
كما قدم الإعلامي حسن رحماني عرضاً عن التضليل الإعلامي حيث أوضح أنه “سلاح خطر جداً والتعامل معه من دون وعي وحذر يعد سذاجة يدفع ثمنها الفرد والمجتمع والوطن. وفي الجلسة الثانية تناولت مستشارة التطوير المؤسسي سارا يارا قضية الخيارات والعقل الإنساني. وشددت على أنه “لا يختلف اثنان ما إذا كان الإنسان كائن عاقل ولكن هل كل خيار نقوم به يكون الأفضل من باقي الخيارات التي حتما سنضحي بها؟.
من جهته استعرض منظم تيدكس شهار والمتحدث سلطان المنصوري الأسباب الحقيقية وراء نجاح أبرز التطبيقات الإلكترونية في عرض بعنوان “الطرف الثالث في حياتنا” وما الذي يجعل الجهات تلجأ لذلك الوسيط دون الاتجاه مباشرة للمستفيد.
وذكرت المعمارية رئال بابنجي أن هناك مفهوماً خاطئاً عن التجرد وهو أن لا تملك إلا الشيء القليل، لكن في الحقيقة ليس التجرد ألا تملك شيئاً بل هو ألا يملكك شيء وفي حديثها عن الترجمة وأنها بمقام سفير بين الثقافات والحضارات ذكرت المترجمة فاطمة أبوسرير في الجلسة الثالثة أن “الترجمة تتعدى حدود المصطلحات والتركيبات اللغوية، بل إن المترجم سفير لمجتمع هذه اللغات، لكن من المهم أن يحذر الانصهار في ثقافة لا تناسبه، بل عليه أن يحتفظ بهويته.
وعن القضايا المستقبلية تحدث المهندس عزام المحمدي عن نقلة نوعية ينتظرها العالم بسبب تقنية “بلوك تشين” التي هي إحدى مخرجات الثورة الصناعية الرابعة.
كما شارك الفنان سعد الحارثي بمعزوفات شرقية ووطنية على آلة الساكسفون، وقدمت الفنانة هند البقمي عرضاً فنياً بالرسم على الرمال. وشارك في المعرض المصاحب للمبادرات والمشروعات خمسة عشر مشروعاً متنوعاً بين التطبيقات، والخدمات الإلكترونية، ومشروع عطاء للغرفة التجارية بالطائف، و6 مشروعات لطلاب وطالبات جامعة الطائف.