
سوف تتلقى نحو 100 ألف امرأة من 22 بلدًا دورات تدريبية أو استثمارات لمساعدتهن على الازدهار ضمن القوى العاملة، وذلك في إطار برنامج تدعمه الولايات المتحدة ويشمل القطاعين الخاص والعام في تلك البلدان.
وتندرج هذه المشاريع – ومعظمها في أفريقيا وأميركا اللاتينية وجنوب شرق آسيا – في إطار مبادرة التنمية والازدهار للنساء في العالم، وهي عبارة عن برنامج أطلقه البيت الأبيض وترأسه مستشارة الرئيس إيفانكا ترامب. وقد أُعلن، في مطلع شهر تموز/يوليو، عن الدفعة الأولى من المنح، التي يبلغ مجموعها 27 مليون دولار لتمويل 14 مشروعًا في 22 بلدًا.
وقال مارك غرين، مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تنفذ البرنامج، “إننا نعلم أن الاستثمار في النساء يبني دولًا تتسم بالمرونة ومعتمدة على نفسها.”
وسيوفر البرنامج للعديد من النساء التعليم المهني لمساعدتهن على العثور على عمل. وقالت إيفانكا ترامب إن تعزيز ريادة الأعمال وتحسين فرص الحصول على رأس المال والأسواق وشبكات الأعمال هما أيضًا جزءان حيويان من البرنامج. وفي ما يلي بعض الأمثلة على المشاريع الأربعة عشر التي يجري تنفيذها:
إندونيسيا
من المتوقع أن تحصل نحو 5 آلاف امرأة في سلاسل توريد الدواجن على دخل أعلى كجزء من برنامج مع مبادرة جادي بنغوشا منديري.
كوت ديفوار “ساحل العاج”
ستحصل نحو 750 شابة في مرحلة ما بعد المرحلة الثانوية على التدريب في مجال مبيعات الطاقة الشمسية وتركيبها وخدمتها كرائدات أعمال وموظفات في شبكات صغيرة تعمل بالطاقة الشمسية في إطار برنامج التدريب المهني للنساء في مجال الطاقة
سوف تكتسب نحو 8700 امرأة في كل من البرازيل وشيلي وكولومبيا والمكسيك وبيرو المهارات اللازمة للعمل في وظائف في مجال التكنولوجيا في إطار برنامج المرأة المزدهرة في مجال التكنولوجيا.
بنين
ستتاح لما لا يقل عن 170 امرأة من ضحايا العنف القائم على نوع الجنس فرص العمل وريادة الأعمال من خلال مبادرة تسمى “رحلة صغيرة إلى الاعتماد على الذات: إعادة الإدماج الاقتصادي لضحايا العنف القائم على نوع الجنس”.
وتهدف المشاريع الـ14 الحالية لبرنامج البيت الأبيض إلى مساعدة ما يقدر بنحو 100 ألف امرأة. ويتمثل الهدف النهائي في تمكين 50 مليون امرأة في البلدان النامية بحلول العام 2025.